لم أكن أنتظر أن يفوز فيلمي بجائزة، رغم أني كنت أتمنى أن يفوز الطفلان بإحدى الجوائز. أنا فخور وفرح جدا لأن لجنة تحكيم هذه الدورة التفتت لهذين الطفلين ومنحتهما تنويها خاصا، وأنا معتز بكوني فزت بجائزة السيناريو، وهذا سيشجعني كي أكتب سيناريوهات جديدة وأصنع أفلاما أخرى.
وأنا أعلم أهمية السيناريو الكبيرة وهذا يزيد من اعتزازي بالفوز بهذه الجائزة، وهذا اعتراف وتتويج للجهد الذي بذلته أثناء الكتابة. فكتابة السيناريو أمر صعب، وأنا مارستها ولا أنتهي منها إلا بعد مخاض عسير.
أنا أؤكد أن هذين الطفلين الذين فازا في فيلمي هذا سوف يستمران معي في فيلمي القادم، فأنا أحب أن أشتغل مع فريق دائم، فعبد الرحيم التونسي (عبد الرؤوف) سبق له أن اشتغل معي في فيلم سابق أيضا وهاهو يمثل معي في هذا الفيلم.