العملية الشبابية الجديدة التي الح الكثير من الأطفال على المشاركة فيها، فجرت وكشفت العديد من الطاقات الإبداعية المحلية التي برعت في رسم جداريات فطرية جميلة تحتفي بالطبيعة وجمال البيئة الخضراء النظيفة. قبل أن تطال المبادرة كل الأزقة والساحات مثل شرارة تنتقل إلى الأحياء الأخرى: “السويقة”، “ارفافسة”، “الريف التحتي”، “الريف الفوقي”، و”لمغارة”، بعد احتضانها من طرف شباب تلك الأحياء الذي تجاوب مع الحركة التطوعية وانخرط فيها بكل تلقائية وعفوية وحب. مما أبرز الجمال الساحر والمتفرد لقصبة بني عمار زرهون بأزقتها ودروبها وأحيائها وبهاء سكانها الطيبين، مع العلم أن هذه الأوراش لا زالت مستمرة بنفس الحماس والعفوية التي انطلقت به حتى لحظة كتابة هذه السطور.
محمد بلمو