الرئيسيةأخبارمرسيل خليفة ينجز في سيدني “جدارية” محمود درويش موسيقياً

مرسيل خليفة ينجز في سيدني “جدارية” محمود درويش موسيقياً

عالم الموسيقى والشعر على موعد مع عمل ضخم للفنان مرسيل خليفة الّذي سينقل بالنغم كامل أجواء “جدارية” الشّاعر الراحل محمود درويش، بالتعاون مع 150 عازفاً وكورالاً ومغنياً.

الموعد لإطلاق “جدارية” الشاعر الراحل محمود درويش الشعرية موسيقياً على أنغام صديقه الفنان مرسيل خليفة، لم يتحدد بعد، لكنّ مرسيل أنجز المسوّدة الموسيقية الأولى للعمل، كاشفاً أنه بدّل ومزّق وغيّر الكثير خلال فترة الإبداع التي يعيشها منذ أكثر من عام في العاصمة الأسترالية سيدني.

خليفة أوضح أنّ الجدارية عبارة عن 52 صفحة شعر مكثفة تحكي عن الحياة والموت، وأمامه “وقت طويل لإنجاز هذا العمل الضخم بصيغة الكتابة النهائية”، حيث من المقرر أن يجمع حين إنجازه 150 عازفاً وكورالاً ومغنياً.

“هي رغبة الشاعر محمود درويش وضع الموسيقى لديوان: الجدارية، بالكامل، عندما شاركته في أمسيتين قرأ خلالهما: الجدارية، الأولى في قاعة الأونيسكو في باريس، والأخيرة في قصر الأونسكو ببيروت عام 1999، ورغبتي الوارفة أن أترك أثراً وشهادة على تجربة مشتركة مع صديقي الشاعر، تألبت على نور الأمل ونار الحسرة وبلورة خصوصية لا بديل عنها في هذه الأيام الموحشة”، بحسب خليفة.

ويضيف خليفة من عزلته الإختيارية في سيدني أنّه “في نفسي جنون مضاء مهما ضيّق عليّ الفلك مساحتي، فكانت: الجدارية، وجنائنها الواسعة والشاسعة تتسع لخطوة الحضور وخطوة الغياب، وليس في وسعي إلاّ أن أكون مجنوناً ولا أريد أن أُشفى من هذا الجنون لأنّه مرض متلازم لا يعني الشفاء منه سوى إنجاز موسيقى الجدارية”، ويتساءل في معرض الإيجاب: هل هي شبه ورطة. ويجيب: هي ورطة جميلة.

الجدارية المترجمة موسيقياً هي إحدى ثمار الأشهر الطويلة من إقامة الفنان خليفة في أستراليا، وهي ليست الوحيدة التي أنجزها، بل هناك العديد من المشاريع التي ينجز كتابة موسيقاها لإطلاقها في سماء العرب والاغتراب لاحقاً.

 

طنجة الأدبية-وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *