العدد التسعون من مجلة الكلمة..ثورات اليمن المجهضة، الحنين الى جمال عبدالناصر، داعش، وانتفاضة أكتوبر السودانية-طنجة الأدبية
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
متابعات

العدد التسعون من مجلة الكلمة..ثورات اليمن المجهضة، الحنين الى جمال عبدالناصر، داعش، وانتفاضة أكتوبر السودانية

يتواقت صدور هذا العدد الجديد من {الكلمة}، والتي تصدر في لندن ويرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، العدد 90 أكتوبر/ تشرين أول 2014، مع الانشغال بداعش، والحملة الدولية عليها/ علينا. لذلك فقد نشرنا دراسة تحلل مختلف السرديات عن هذا الأمر وتتأمل أسبابه، وعددا من المقالات التي تتأمل هذا الموقت وتتناول جوانبه المختلفة. كما يتواقت مع ذكرى رحيل عبدالناصر الذي يشتد الحنين له، كلما انحدر العالم العربي إلى حضيض جديد، فننشر نصا فلسطينيا عن ذكراه، وآخر عن ذكرى المفكر الجزائري الشجاع محمد أركون، وثالث تحية للشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم. كما يتواقت صدور العدد مع مرور نصف قرن على انتفاضة أكتوبر السودانية، فتتوقف الباحثة السودانية المرموقة إزاءها وتتأمل دلالاتها وسياقات التفكير فيها في دراسة ضافية ننشر هنا قسمها الأول، وكذلك ذكرى حرب أكتوبر التي يتدارس بمناسبتها كاتب مصري مستقبل رواية الحرب والسلم المفقود. وتواصل الكلمة إلى جانب تلك المناسبات دورها في تمحيص أبرز الانتاجات الأدبية، فيتوقف محررها عند واحدة من الروايات المهمة التي كتبت الربيع العربي في اليمن وجناية الإسلامجية عليه، وموضعته في سياق ثورات اليمن المجهضة وزحف الظلام، بينما يتوقف باحث مصري آخر عند رواية أمين معلوف وانفتاح الهويات. ويتأمل باحث مغربي قضايا المرأة وكتابة الاحتجاج عند محمد شكري. كما تقدم (الكلمة) كعادتها رواية جديدة جاءت هذا العدد من الأردن، أما ديوان العدد الشعري فقد جاء من شاعر كردي يكتب بالعربية. وينطوي العدد على عدد من الدراسات التي تطرح العديد من القضايا أو تتابع بالتحليل والمسح والتمحيص منجزات الإبداع العربي من شعر ورواية ومساراته؛ مع المزيد من القصائد والقصص، وأبواب (الكلمة) المعهودة من دراسات وشعر وقص وعلامات ونقد ومراجعات ورسائل وتقارير وأنشطة ثقافية.
يفتتح الناقد الدكتور صبري حافظ باب دراسات بقراءة موسومة ب"ثورات اليمن المجهضة..وانتصار الظلام" وهي قراءة لواحدة من الروايات اليمنية الجديدة التي تكتب جانبا من المتخيل الوطني اليمني، وتتابع مسيرة اليمن مع الثورات المجهضة، وتدخل بنا في آليات انتصار القبلية والظلام فيها على زخم الربيع العربي من خلال تناولها لأزمنتها الروائية الثلاثة وفضاءاتها المختلفة بين عدن وباريس وصنعاء. ويخلص الباحث المغربي مصطفى الغرافي في دراسته "صورة المرأة وكتابة الاحتجاج" إلى استحالة فصل صورة المرأة عن الواقع، بكل اختلالاته النفسية والاجتماعية في رواية محمد شكري، ويقدم الكاتب السوداني حامد فضل الله في "الشاعر لا يموت" مرثيته النثرية للشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم، وهي كالمراثي تمزج الحديث عن الإنجاز الشعري وتأمل مسيرة الحياة، ويتعقب الباحث المصري السيد نجم بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، تاريخياً ونقدياً سيرورة الرواية في علاقاتها المتشابكة مع الحرب في "مستقبل رواية التجربة الحربية والسلم المفقود"، ويفند الكاتب العراقي ناجح فليح الهيتي في "موسم الهجرة الى الشمال والمقابسات الشكسبيرية" بعض الاتهامات التي وجهت إلى الرواية، أو بعض التفسيرات التي ألحقتها بعدد من المقابسات الشكسبيرية، وبمناسبة الذكرى الخمسين لواحدة من أول الانتفاضات الشعبية في نصف القرن الأخير في عالمنا العربي، تعيد الباحثة السودانية خديجة صفوت قراءة الاقتصاد السياسي لانتفاضة أكتوبر 1964 السودانية، ويتناول الباحث المصري محمد سمير عبدالسلام في القراءة التحليلية "من انفتاح الهويات الثقافية الى الضمير الكوني" سعي النص الروائي إلى التأكيد على أهمية انفتاح الهوية وتعزيز التعددية الثقافية من خلال جمالياته التي تعيد خلق العلاقة بين المركز والهامش بالانحياز لفكرة للهامش، ويسلط الباحث سليمان غانم في "مدينة الرها عاصمة الثقافة والتقاليد السورية الشرقية" الضوء على تاريخ المدينة عبر تاريخها الخصب، ويتأمل الشاعر الفلسطيني حسن عاصي "الاستبداد الأمريكي" من خلال سياسات الولايات المتحدة الراهنة في العالم.
وتخصص "الكلمة"، في باب شعر، ديوان العدد الجديد "اعلى من الشهوة وألذ من خاصرة غزال" للشاعر الكردي حسين حبش. ويمثل الديوان تجربة ثالثة محكومة بموضوعة "الحب" بعدما سكنته الكتابة بسؤالها في ديوانه الأول «غرق في الورد»، وسؤالي الكينونة والهوية في ديوانه الثاني «هاربون عبر نهر إفروس»، ونقرأ في العدد الجديد قصائد للشعراء: عبدالكريم بدرخان، خيرية فتحي عبدالجليل، فتح الله بوعزة، أحمد بشير العلية، مروة أبو شيف، حمزة شباب، روزيت عدوان. وخص الروائي الأردني ابراهيم أبو عواد باب السرد في الكلمة بروايته "جبل النظيف" والتي رسم فيها العالم السفلي وتتبع فيها شخصياته المختلفة في علاقاتها مع بعضها، ومع فضاء آخر حيث تمددت بعض الشخصيات إلى عالم الأغنياء، راصدا تناقضات الحياة والعلاقات الملتبسة بلغة سرد تزاوج بين المجاز الشعري والسرد الدقيق. كما نقرأ في العدد نصوصا للمبدعين: سلام ابراهيم، أوسكار ماريا غراف، محمد فطومي، حميد بن خبش، ديمة ياسين، ميلود بنباقي.
في باب نقد يستعيد الناقد الفلسطيني نبيل عودة ذكرى "رحيل أعظم تجربة تحررية" جمال عبدالناصر ويستخلص منها بعض دروسها على ضوء تردي الواقع العربي، و"في ذكرى رجل شجاع اسمه محمد أركون" نقرأ لعبدالواحد مفتاح تحية لمشروع شجاع استنار بالعقل النقدي في تفكيكه للمسلمات التقليدانية، ويكشف الباحث عصام عيدو في مقاله "داعش انفجار السرديات" تحليلا لمختلف السرديات التي سعت الى تفسير ظاهرة داعش، ويتناول الباحث الجزائري سالم بن لباد "التواصل الثقافي بين الشمال والجنوب" متناولا آليات التواصل ودور اللغة والثقافة، أما الباحث المصري بليغ حمدي اسماعيل فيقدم "كاميرا أحمد راضي..على هذه الأرض ما يستحق الحياة" خلاصة معرض "ألبوم وطن" لأحمد راضي، ويشير إلى أن صور الفنان المتميزة تحكي قصة وطن بمشاهد ماضية ومعاصرة معاً، ويستبين الكاتب شريف رزق في نصه النقدي "كثافة الحضور الإنساني في تجربة وديع سعادة" بينما يرى الباحث المغربي سعيد بوخليط، في مقاله "يا للعبث!حرب على الإرهاب مرة آخرى؟"، أن "الربيع العربي" دفع الغرب للتكالب على المنطقة تكريساً لمصالحه، ويتناول الكاتب عمار المأمون رؤية "خليل الرز للتشدد الفكري والديني الطارئ على تقاليد السوريين"، ويستبين قيس مجيد المولى رحلة الأجراس ودلالاتها في "قرع الأجراس..لطرد الأرواح الشريرة أم إثارة انتباه الرب" ويقارب فراس مج محمد نص "وليمة للنصل البارد" لخليل ناصيف,
يقدم باب علامات مقالة من عقد الثلاثينات من القرن العشرين، "الرقص المصري"، وهي منشورة في مجلة "فتاة الشرق" لصاحبتها الرائدة النسوية لبيبة هاشم. من المعروف أن كاتب النص توفيق حبيب كان يمهر مقالاته باسم مستعار هو "الصحافي العجوز". في المقالة المقتبسة يحاول حبيب وضع "الرقص البلدي" في سياقه التاريخي الاجتماعي المصري، وينصر إدراجه في مفهوم جمالي حداثي. أما باب مواجهات فنقرأ نصا متفردا للشاعر الكبير سليم بركات "تصاميم الكيد اللغوي: القاعدة فالخدعة" حيث تساكن اللغة العربية شخص الشاعر والشعر، تكلمه فيحاورها ويبحث في شياطين أضدادها وتصاريفها واستعاراتها إلى ماهنالك من مسارب تنزاح عن المعيار المكرس، وتستشرف آفاقا جديدة، حتى يتلمس ذرائعية تتنازل فيها القاعدة عن تزمتها القبْلي، وتلحق الخارجَ عليها إلى مدارات سلطتها المهيمنة.
يفتتح الناقد المصري عبدالحميد يحيى باب كتب بقراءته "ثورة يناير في "هرش دماغ" وهي قراءة في مجموعة قصصية تسجل وتعمق أبعاد تداعيات ثورة ال25 من يناير، ويكتب الناقد المغربي عبدالرزاق المصباحي "حينما تهاجر القصيدة" عن رقعة حساسيات شعرية في كتاب استطاع أن يلم بتجارب ابداعية رائدة، ويكتب نبيل عودة عن مجموعة "ماما غولا" كاشفا ملامحها الإنسانية، ويتوقف الكاتب الفلسطيني فراس حج محمد عند مجموعة قصصية حيث "الأدب بين رسم الألم وصناعة الأمل"، ويرى الناقد العراقي محمد رشيد السعيدي في مقاله "تكرار المسرود وتشظي السارد" أن تشظي الراوي العليم في هذه الرواية إلى أكثر من راو، وينتهي الشاعر جمال الموساوي في مراجعته لكتاب "من أين يأتي الفساد؟" الى هيمنة ظاهرة الفقر على تحليل بنيات الفساد في العالم العربي.
بالإضافة إلى ذلك تقدم المجلة رسائل وتقارير و"أنشطة ثقافية"، تغطي راهن الوضع الثقافي في الوطن العربي. لقراءة هذه المواد اذهب إلى موقع الكلمة في الانترنت: http://www.alkalimah.net



 
  طنجة الأدبية (2014-10-15)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

العدد التسعون من مجلة الكلمة..ثورات اليمن المجهضة، الحنين الى جمال عبدالناصر، داعش، وانتفاضة أكتوبر السودانية-طنجة الأدبية

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia