بعد استنفاد جميع السبل الممكنة من أجل إقناع ممثلي السلطة المحلية بمدينة القنيطرة بحقنا في تنظيم حفل تقديم وتوقيع رواية "صهيل جسد" للكاتب عبد الجليل ولد حموية والتي قمنا بنشرها، وأمام إصرار السلطة على المنع رغم مبرراتها الواهية بتشبتها بضرورة الإدلاء بوصل الإيداع القانوني النهائي، وهو الأمر الذي يخالف قانون الجمعيات، حيث ينص على الاكتفاء بالإيداع المؤقت خاصة إذا كان يتجاوز تاريخه ستين يوما كما هو الأمر في حالتنا حيث أننا لا نتحمل مسؤولية التأخير ما يجعله في حكم الإيداع النهائي بعد مرور ما يقارب العام.
إن إقدام السلطة المعنية على منع النشاط ورفض تبليغه لنا كتابة يجعلنا نعتبره شططا في استعمال السلطة تستوجب إدانته ومتابعته حقوقيا حتى لا تتكرس عقلية المنع ضدا على كل القوانين والمواثيق ذات الصلة، وعليه فإننا نعلن ما يلي:
ـ استنكارنا الشديد للمنع واعتباره نوعا من التضييق على الحريات.
ـ تشبتنا بتنظيم نشاطنا في وقته المقرر والذي يوافق يوم السبت 20 يناير 2018.
ـ اضطرارنا لنقل مكان النشاط من المركز الثقافي إلى نادي هيئة المحامين بالقنيطرة.
ـ دعوتنا للإطارات الحقوقية المحلية والوطنية إلى العمل على التصدي لمثل هذه القرارات الضالعة في الخرق الحقوقي.
ـ دعوتنا لجميع الكتاب والمثقفين إلى ضرورة اليقظة والتضامن تحصينا لحقوقهم ومكتسباتهم.