صدر عن دار نعمان للثقافة، وضمن سلسلتها المجَّانيَّة، كتابٌ جامعٌ ضمَّ أعمالَ تسعة وأربعين فائزاً وفائزةً بجوائز ناجي نعمان الأدبيَّة للعام الحالي 2007 (من أصل أربعةٍ وسبعين). وتوزَّعتِ الأعمالُ المَنشورةُ بالكامل أو جزئيّاً (مع رسومٍ بريشة فادي كارليتش، وعند الحاجة، ترجمات إلى اللُّغات الأساسيَّة) بين الشِّعر والخواطر، والقصَّة، والبحث، والنَّقد، والمسرح، والفلسفة، وجاءت في ثلاث عشرة لغة: العربيَّة (الفصحى والمَحكيَّة) والفرنسيَّة والإنكليزيَّة والإسبانيَّة والرُّومانيَّة والألبانيَّة والأسوجيَّة والإيرانيَّة والمنغوليَّة والسِّنغاليَّة واللِّنغاليَّة (من لغات الكونغو) والقبطيَّة.
وأمَّا الأعمالُ المنشورةُ فالتَّالية:
في الشِّعر والخواطر:
حسن رحيم الخرساني، من العراق، مُقيمٌ في أسوج (جسدٌ للغة اللَّيل) - سعد حمزة، من العراق، مُقيمٌ في أُستراليا (ما تركَه العَدَم) – سوسن العريقي، من اليمن (أكثر من اللاَّزم) – عبد الوهَّاب قاسم عزَّاوي، من سوريا (بعَينَين مُغلَقَتَين) – ألمنذر العيادي، من تونس (وما زالَ الحنينُ ينزِف) – أحمد أبو سليم، أردنيٌّ من أصلٍ فلسطينيّ (أحلام) – توفيقي بلعيد، من المغرب (قصائدُ واجِمَة) – زكرياء أبو مارية، من المغرب (فلسطين الإبا) – سلوى تازي، من المغرب (لا لومْيِر دورِه) – عـاطف عبد العزيز، من مصر (عطرُ امرأة) - عبد الحكيم أبو جاموس، من فلسطين (فرحٌ بلون الدَّم) – عبد الحميد رولامي، من الجزائر (عَولَمَةُ القداسَة) – محمَّد بوحوش، من تونس (حرائقُ الآتي) - محمَّد عنفوف، من المغرب (قصائدُ مُصَوَّرَة) – المعتمد الخراز، من المغرب (رقصةُ الطَّائر البحري) – منير مزيد/أنديمون، فلسطينيٌّ أردنيّ (إنديميون سِنغز تو لونا) - أحمد شبلول، من مصر (من عَلياء الإنتِرنِتّ) – أوجيني مواييني أوبو، من الكونغو، مُقيمةٌ في فرنسا (رْيِن كُنُّ ﭙلوم إِه كِلْكُ غُتُّ دَنْكْرُ ﭙُر لُه دير) - أَيورزانا غان-أجاف، من منغوليا (رِد ليف).
في القصَّة:
بنُّور عائشة/عائشة بنت المعمورة، من الجزائر (إعترافاتُ امرأة...) – ماجدولين الرّفاعي، من سوريا (لا تلوموني... فأنا عاشِقَة) - مريم الأصفر، من المغرب (رِمينيسَّنْس) – أحمد طوسون، من مصر (نادراً ما تُمطرُ ليلةَ العيد) - إِدنا ميرِي أَبيِندا، من الغـابون (لِه كُنْت دو
كْلِر دُه لون) - أَيِسَّاتو سيسِّه، من السِّنغال، مُقيمةٌ في فرنسا (لِنْغير فاتيم) - بسَّام السَّلمان، من الأردن (ماسحُ الأحذية) - تحسين كرمياني، من العراق (الأوراقُ لا تأتي في خريفات الرَّغبات!) – دينا سليم، من فلسطين، مقيمةٌ في أُستراليا (السَّماءُ لا تُمطرُ أقنعةً) - صلاح صلاح، من العراق، مُقيمٌ في كنـدا (تقاسيمُ عمُّونيَّة) – عائشة بورو/كْلووِه عائشة، من بُركينا فاسو (ﭙارول دُرفولين) - عبد السَّلام المودني، من المغرب (سِفرُ الغِياب) - عزيز بومهدي، من المغرب (صاحبي كافكا) - كريستيان تاماس، من رومانيا (لينيشْتِيا ألبا/ذُه وايت سايلنس) - محمَّد البقَّاش، من المغرب (إغتيالٌ مَعرفيّ) - محمَّد صالح يوسف، من الأردن (سرُّ الأرنب سادو) - مُفلح العدوان، من الأردن (شجرةٌ فوق رأس) - موسى نجيب موسى، من مصر (صمتُ الكاهن) - ميشِل غاريوس، من لبنان (لُه بَلكُن دُه مُن أُنْفَنْس) - أَنجل ماريو فِرنانديز، من الأرجنتين، مُقيمٌ في إسـﭙانيا (لا إستاتُوا دُه لا ﭙـلازا) - إي دبل يو كوكريِل، من المملكة المتَّحدة، مُقيمٌ في كندا، (إﭭري فْرَيدِه نَيْت) - فرَنشيسكو خوسيه سيغوفيا راموس من إسـﭙانيا (أُن فْويغو كي أبرازا).
في البحث:
إسماعيل شهبازي، من إيران (جُنبش جهارﭙايان) - الزَّوجان شكيب جسوس وسميَّة نعمان جسّوس، من المغرب (غْرُسِّس دُه لا هُنْت).
في النَّقد:
عبد الحكيم سليمان المالكي، من ليبيا (إستراتيجيَّاتُ الفِعل في الخطاب السَّردي).
في المسرح:
نهلة الزّق/الجمزاوي، من الأردن (لعبةٌ في الهواء القَلِق) - عاطف علي الفراية، من الأردن، مُقيمٌ في دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة (الطَّاولة) – محمود كحيلة، من مصر (كليوبترا الأخرى).
في الفلسفة:
فوزي بوخريص، من المغرب (الاختلافُ الجنسيُّ من مَنظور فلسفة الاختلاف).
كما ضمَّ الكتابُ شعراً ونصوصاً لأحد عشر فائزاً وفائزةً سابقين هم على التَّوالي: رُنِه فِرِّر، من الباراغواي؛ ريشار بوسكيلا، من فرنسا؛ روزي ثيوهاري، من ألبانيـا، مُقيمـة في
الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة؛ عامر الدّبك، من سوريا؛ أيمن دراوشة، من الأردن، مُقيمٌ في قطر؛ بن يونس ماجن، من المغرب، مُقيمٌ في المملكة المتَّحدة؛ شربل طربيه، من لبنان؛ عيد صالح، من مصر؛ إدريس علُّوش ومُحسن أخريف ونجاة الزَّباير، من المغرب.
وكان قِطافُ موسم الجوائز الخامس لهذا العام جَمَعَ 612 مشتركاً ومشتركةً من واحدٍ وأربعين بلداً من أصقاع العالم المختلِفَة. هذا، علماً بأنَّ جوائزَ ناجي نعمان الأدبيَّة التي أُطلِقَت عام 2002، وتوَّجَت إلى الآن أكثرَ من مئتين وخمسة وعشرين فائزاً وفائزة، تهدفُ إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ عالمي، وعلى أساس إعتاق هذه الأعمال من قيود الشَّكل والمضمون، والارتقاء بها فكراً وأسلوباً، وتوجيهها لما فيه خير البشريَّة ورفع مستوى أنسَنَتها. وتُعلنُ الجوائزُ قبل نهاية شهر أيَّار من كلِّ عام، ويحصلُ الفائزون بها، إلى نشر أعمالهم، على عضويَّة دار نعمان للثقافة الفخريَّة.